منتدى اهل سنه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يختص باهل السنه فقط
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 فتوى سماحة شيخ العلامة/عبد العزيز بن باز رحمه الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ناطق باسم سنه




عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 23/02/2013

فتوى سماحة شيخ العلامة/عبد العزيز بن باز رحمه الله Empty
مُساهمةموضوع: فتوى سماحة شيخ العلامة/عبد العزيز بن باز رحمه الله   فتوى سماحة شيخ العلامة/عبد العزيز بن باز رحمه الله Icon_minitime1السبت فبراير 23, 2013 8:35 pm



فتوى سماحة الشيخ العلامة/ عبد العزيز بن باز"رحمه الله"

سُئل رحمه الله:أحسن الله اليك حديث النبي صل الله عليه و سلمفي افتراق الامم وقوله"ستفترق امتي علي ثلاث و سبعين فرقة كلها في النار ألاواحدة "فهل جماعة التبليغ علي ما عندهم من شركيات و بدع و جماعة الاخوان المسلمينعلي ما عندهم من تحزب وشق للعصا علي ولاة الأمر ....هل هاتان الفرقتان تدخلان في الفرقة الناجية؟
الجواب:تدخل في الاثنين و السبعين,ومن خالف عقيدة اهل السنة والجماعةدخل في الاثنتين و السبعين,و المراد بقول النبي صلي الله عليه و سلم امتي اي امةالاجابة أي استجابوا لله و أظهروا اتباعهم له .
السائل : يعني هاتان الفرقتان منضمين الاثنتين والسبعين
الجواب نعم من الاثنتين و السبعين(من شريط احد دروس الملتقي في مدينة الطائف قبل وفاته بسنتين رحمه الله)
سئل الشيخ جماعة الأخوان المسلمين دخلوا المملكة منذ فترة و اصبح لهم نشاطا بين الطلبة ما رأيكم بهذه الحركة؟و ما مدي توافقها مع منهج اهل السنة والجماعة؟
الجواب : حركة الاخوان المسلمون ينقصها خواص أهل العلم لانه ليس عندهم نشاط في الدعوة الي التوحيد و إنكارالشرك و إنكار البدع ,لهم اساليب خاصة ينقصها عدم التوجه الي العقيدة الصحيحة التي عليها اهل السنة والجماعة ......الي اخركلام الشيخ الطويل الذي يبين فيه انحراف الجماعة عن منهج اهل السنة والجماعة
(من مجلة المجلة العدد806)




فتوى محدث الشام العلامة الشيخ محمد ناصرالدين الالباني "رحمه الله"

قال "ليس صوابا ان يقال إن الاخوان المسلمين هم من أهل السنةلانهم يحاربون السنة"(من شريط فتوي حول جماعة التبليغ و الاخوان من تسجيلات منهاج السنة في الرياض)





وقال العلامة المحدث محمدناصر الدين الألباني – رحمه الله -:




" الإخوان المسلمون ينطلقون من هذه القاعدة (نعمل فيما اتفقناعليه ويعذر بعضنا بعضاً فيمااختلفنا فيه) التي وضعها لهم رئيسهم الأول)يقصد حسن البنا) وعلىإطلاقها ........




إلى أن قال : هذه العبارة هي سبب بقاء الإخوان المسلمين نحو سبعين سنةعملياً بعيدين فكرياً عن فهم الإسلام فهماً صحيحا وبالتالي بعيدين عن تطبيق الإسلام عملياً لأن فاقد الشيء لايعطيه " . شريط رقم ( 356) ضمن سلسلة الهدىوالنور




والقاصي والداني يعلم أننا لا نؤيد كل هذه التكتلات الحزبية ، بل نعتقدأنها مخالفة لنصوص الكتاب والسنة". من مقدمة سماحته لدفاع فضيلة الشيخ محمدشقرة عن سماحته في مسألة الهجرة من فلسطين.




(1)- سؤال : ماهو حكم الشرع في تعدد هده الجماعات والأحزاب والتنظيمات الإسلامية مع أنها مختلفة فيما بينها في مناهجها وأساليبها ودعواتها وعقائدها، والأسس التي قامت عليها وخاصة أن جماعة الحق واحدة كما دل الحديث على ذلك؟




الجواب : لنا كلمات كثيرة وعديدة حول الجواب عن هذاالسؤال ؛ ولذلك فنوجز الكلام فيه .




فنقول : لا يخفى على كل مسلم عارف بالكتاب والسنة وما كان عليه سلفنا الصالح رضي الله عنهم، أن التحزب والتكتل في جماعات مختلفة الأفكار أولاً والمناهج والأساليب ثانياً ،فليس من الإسلام في شئ،بل ذلك مما نهى عنه ربنا عزوجل في أكثر من آية في القرآن الكريم منها قوله تعالى: {ولا تَكونُوا مِن المشركِـين من الذِيْنَ فَرَّقُوا دِينَهُم وكَانُوا شِيَعَاً كل حِزب بِما لَدَيهم فَرحُون}. فربنا عزوجل يقول: {وَلَوشَاءَ رَبُكَ لجَعل َالنَّاسَ أمةً وَاحِدة وَلا يَزَالُونَ مختَلِفِين إلامَن رَحِمَ رَبُك} فالله تبارك وتعالى استثنى من هذا الخلاف الذي لا بد منه كونياً وليس شرعياً، استثنى من هذا الاختلاف الطائفة المرحومة حين قال {إلا مَن رَحِم رَبُك}




ولا شك ولاريب أن أي جماعة يريدون بحرص بالغ وإخلاص لله عزوجل في أن يكونوا من الأمة المرحومة المستثناة من هذا الخلاف الكوني، إن ذلك لا سبيل للوصول إليه ولتحقيقه عملياً في المجتمع الإسلامي إلا بالرجوع إلى الكتاب وإلى سنة الرسول عليه الصلاة والسلام،وإلى ما كان عليه سلفنا الصالح رضي الله عنهم .ولقد أوضح رسول الله - صلىالله عليه وسلم - المنهج والطريق السليم في غير ما حديث صحيح عن النبي - صلىالله عليه وسلم - أنه خط ذات يوم على الأرض خطاً مستقيماً وخط حوله خطوطاً قصيرةعن جانبي الخط المستقيم ثم قرأ قوله تبارك وتعالى {وأنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقيمَاً فَاتبَّعُوهُ وَلا تَّتبعوا السُبُلَ فَتَفَرَقَ بكم عَن سَبِيله } ومر بأصبعه على الخط المستقيم ، وقال هذا صراط الله ، وهذه طرق عن جوانب الخط المستقيم ، قال عليه السلام : (وعلى رأس كل طريق منها شيطان يدعو الناس إليه) .




لا شك أنهذه الطرق القصيرةهي التي تمثل الأحزاب والجماعات العديدة . ولذلك فالواجب على كل مسلم حريض على أن يكون حقاً من الفرقة الناجية أن ينطلق سالكاً الطريق المستقيم ، وألا يأخذ يميناً ويساراً، وليس هناك حزب ناجح إلا حزب الله تبارك وتعالى الذي حدثنا عنه القرآن الكريم {ألا إنَّ حِزْبَ الله هُم المفلِحُون} .

فإذاً، كل حزب ليس هو حزب الله فإنما هو من حزب الشيطان وليس من حزب الرحمن،ولا شك ولا ريب أن السلوك على الصراط المستقيم يتطلب معرفة هذا الصراط المستقيم معرفة صحيحة، ولا يكون ذلك بمجرد التكتل والتحزب الأعمى على كلمة هي كلمة الإٍسلام الحق لكنهم لا يفقهون من هذا الإسلام كما أنزل الله تبارك وتعالى على قلب محمد - صلى الله عليه وسلم - .




لهذا كان من علامة الفرقة الناجية التي صرح النبي - صلى الله عليهوسلم - بها حينما سئل عنها فقال : هي ما أنا عليه وأصحابي .




فإذاً هذا الحديث يشعرالباحث الحريص على معرفة صراط الله المستقيم أنه يجب أن يكون على علم بأمرين اثنين هامين جداً .




الأول : ما كان عليه الرسول - صلى الله عليه وسلم -




والآخر : ما كان عليه أصحابه عليه الصلاة والسلام . ذلك لأن الصحابةالكرام هم الذين نقلوا إلينا أولا هديه - صلى الله عليه وسلم - وسنته ، وثانياً: هم الذين أحسنوا تطبيق هذه السنة تطبيقاً عملياً، فلا يمكننا والحالة هذه ان نعرف معرفة صحيحة سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا بطريق أصحابه ... فالشاهد من هذا و ذاك أن فهم الإسلام فهماً صحيحاً لا سبيل إلا بمعرفة سير الصحابة وتطبيقهم لهذا الإسلام العظيم الذي تلقوه عنه - صلى الله عليه وسلم - إما بقوله وإما بفعله وإما بتقريره .




لذلك نعتقد جازمين أن كل جماعة لا تقوم قائمتها على هذا الإساس من الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح دراسة واسعة جداً محيطة بكل أحكام الإسلام كبيرها وصغيرها أصولها وفروعها، فليست هذه الجماعة من الفرقة الناجية من التي تسيرعلى الصراط المستقيم الذي أشار إليه الرسول - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح .




وإذافرضنا أن هناك جماعات متفرقة في البلاد الإسلامية على هذا المنهج،فهذه ليست أحزاباً، وإنما هي جماعة واحدة ومنهجها منهج واحد وطريقها واحد،فتفرقهم في البلاد ليس تفرقاً فكرياً عقديا منهجياً، وإنما هو تفرق بتفرقهم في البلادبخلاف الجماعات والأحزاب التي تكون في بلد واحد ومع ذلك فكل حزب بما لديهم فرحون.




هذه الأحزاب لا نعتقد أنها على الصراط المستقيم بل نجزم بأنها على تلك الطرق التي على رأس كل طريق منها شيطان يدعوالناس إليه .



ولعل في هذا جواباً لما سبق))[ ص (106ـ114) منكتاب (فتاوى الشيخ الألباني) لعكاشةعبدالمنان الطيبي . الطبعة الأولى . مكتبة التراثالإٍسلامي]


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فتوى سماحة شيخ العلامة/عبد العزيز بن باز رحمه الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اهل سنه :: منتدى اقوال سنه-
انتقل الى: